Wer sind die Zeugen Jehovas? (teil 3 von 3): Ein fehlerhaftes Grundkonzept

شهود يهوه… تشابه ظاهري واختلاف جذري مع الإسلامقد يبدو للوهلة الأولى أن شهود يهوه يشبهون المسلمين في بعض المعتقدات، مثل رفضهم لتأليه المسيح وإنكارهم لعقيدة التثليث، ولكن عند التعمق في أفكارهم، يتبيّن أن الاختلافات عميقة وجوهرية.🔹 يؤمنون بأن يسوع مخلوق إلهي وأول خلق الله، وليس مجرد نبي كما في الإسلام.
🔹 يزعمون أن “تضحية” المسيح كانت فداءً للبشرية، وهو اعتقاد مرفوض في الإسلام الذي يرفض مبدأ الخطيئة الأصلية تمامًا.قال تعالى:“قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد” (الإخلاص)⚖️ الجنة والنار والحساب: تصور مختلف تمامًاشهود يهوه ينكرون بقاء الروح بعد الموت ويؤمنون أن الأبرار سيحيون في الجنة على الأرض، بينما يُفنى الأشرار تمامًا.الإسلام يؤمن بالحساب في القبر والبعث، والجنة والنار خالدتان.قال تعالى:“فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون” (المؤمنون: 102-103)✅ ما يتوافقون فيه جزئيًا مع الإسلام:لا يحتفلون بأعياد الميلاد أو المناسبات ذات الأصل الوثني.يتحلون بأخلاق انضباطية ويرفضون الرذائل والمشاركة السياسية.لكن رغم هذا، يقول الله تعالى:“قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالًا * الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا” (الكهف: 103-104)📌 الخلاصة:رغم وجود قواسم مشتركة سطحية بين شهود يهوه والإسلام، إلا أن الأساس العقائدي عندهم باطل في جوهره، ومرفوض في الإسلام والمسيحية معًا. لا يمكن اعتبارهم قريبين من الإسلام بأي حال، فمفاهيمهم حول الله، والأنبياء، والآخرة تتعارض تمامًا مع العقيدة الإسلامية الصحيحة.